السلام عليكم ورحمة الله وبركاااااته ..
...................
في هذه القصة تبين اختلاف طبايع الحريم كما تختلف بالتأكيد طبايع الرجال
صاحب القصه: محمد الفهيد الروقي من عتيبه
وقصة زواجه على (مطيره)
فقد كان محمد متوجه الى بلدة قصيبه ليحضر بعض الغريس والنخل وهو في طريقه مع اخوياه ووضعوا غداهم وكان عباره عن قرص مفروك بسمن وكان بقربهم امرأه ترعى لايعرفونها قدموا لها قطعه من القرص لكنها رفضته فتركوه لها على الشجره.
وبعد أشهر رجعوا من نفس الطريق فوجدوا القطعه مكانها ما لمستها، فتعجب بن فهيد من امرها وكيف شامة نفسها مما يدل على انها من بيت رفيع فسأل عنها فأخبروه انها بنت بن سبيله من عبده (احد فخوذ شمر) فخطبها من ابوها فتزوجها.
وبعد الزواج ولاها كل شي الطعام والزاد والمفاتيح فكل شي تقوم بتدبيره فعرفت نفسيته معرفه تامه فاذا جاهم ضيوف ارسلت احد العبيد يسأل من يكونون وكم عددهم ومن زعيمهم وتحط لهم على قدر مكانتهم وزوجها مع ضيوفه يؤانسهم بالسوالف ولا يتحرك من مكانه لعلمه انها تقوم بالازم بدون توجيه.
وفي يوم لفى عليه ابن سليم من عنيزه ومعه خمسين من الرجال فبقي معهم طيلة الوقت لم يتحرك حتى قدم لهم الذبائح وكان طيلة ذاك الوقت بمكانه مع الرجال.
وبعد عامين مر ابن سليم ومع خمسه فقط من الرجال على ابن فهيد وبعد ان سلم عليهم ورحب بهم لكن هذه المره كان بن فهيد على غير عادته فكان يدخل البيت كل ساعه ولم يجلس معهم كما السابق فاستغرب بن سليم دخوله وخروجه على غير عادته وبعد ان اكرمهم ووادعهم قال له بن سليم: يامحمد ابنشدك عن شي في بالي
انت هالسنه غير، منت مثل اول؟
قال محمد: وقف انا بعلمك، انت جيت وكان معك خمسين وانا ماتركت المجلس ابد
وهالسنه تشوفني داخل وطالع للبيت والسبب ان زوجتي الاولى توفت وزوجتي الثانيه ماتعرف التدبير الا لما اقولها واسمعك هالابيات اللي قلتها بزوجتي الاولى مطيره:
.................................
اطلب عسى الجنه منـازل مطيـره *
* حيث ان بها طبع على البيض ماصار
ما معجبن زينه ولـو هـي نظيـره *
* قصدي تنومسي الى جـون خطـار
مع زينتها الوافي بها زود سيره ** دبره وعرف وكل شي بمقدار
لاجو على هجن من ارض الجزيـره ** تعومسـوا عنهـم ردييـن الاشـوار
ان جييت للمطبخ ايـلا فيـه نيـره ** تلقى الحطب عندها تقل شغل نجـار
ماهيب مثـل هالدعلـة المستديـره ** يجي العتيم وطامـي القـدر مافـار
يدلاك وين اللـي خطاهـم قصيـره ** من جيته ما قط طلعـت مـن الـدار
ياعنـك مايسمـع نباهـا قصيـره ** ولاقط شفت الغيض منها والاكـدار
الا ومع قصـرة اخطاهـا ستيـره ** جتنا وراحت ماسمع صوتها الجـار