اكتب لكم همومي حتى اكسر حاجز الوحده التي تكاد ان تقضي على وانا اكافح همي التي ترسم معالم وحدتي التي كلما
مشيت في دربي لا اسمع سوى قرع نعالي واسمع السكون يعم المنازل التي بجواري حتي اني اكاد انسي لغتي التي
أتحدث بها حين امر بين الناس ارى معالم استنكار تظهر على وجوههم وفي صغري كنت ابني ناطحات سحاب من
الطموح التي هي حق مشروع لكل الشباب انابني مستقبلي المهني وحياه كريمه الي وأهلي وكانت معناتي بدات من
مرحلة التخرج من المرحله الثانويه التي هي طموح كل طالب .
حيث الاماني مشروعه لكل انسان
وفي احد المرات قراءة في الصحف المحليه ان 95% من الشباب السعودي ليس لديهم طموح
طموح وفي وقتها قررت ان اضع طموحي نصب عيني وان احقق طموحي وليتني لم اضع هذا الطموح واخبر الناس به
حيث ان سياسة الدوله قتلت هذا الطموح البراء اليافع بان منعو طالب قسم الشرعي من دخول هذا هذا المجال هل انا
مذنب ام ان الزمان لايريد لطلاب ان يضعو لانفسهم طموح
ام ان المجتمع يريد قتل كل من يضع لنفسه طموح
ام الطالب هو الخطاء الذي لا يمكن تعديله
ام ان هذا الوقت لايقبل بانسان يريد العيش دون ان يمد يده لغيره
حنا حكم على على طموحي ان يموت ان لا ادخل هذا المجال بديت اواسي نفسي وقرارت ان ادخل مجال غيره يوامن لي رغد العيش
ذهبت الي الرياض حتى ابد بتكوين نفسي وانهض بعباي الموكله الي دخلت قسم يحتاجه سوق العمل وارت ان ابني من
هذا الصرخ الشامخ وهو عاصمة المملكه العربيه السعوديه
وحينها احسست اني لا استطيع ان اعيش بين هذا المجتمع المنعزل الدرجة انا الجار لا يرا جاره وان الخى لا يرا اخوه
وفي وقتها تاكدت ان ابناء االمجتمعات الجتماعيه التي تحرص على التواصل في مابينه لا يستطيعون العيش في هذا السجن الكبير
وبعدها قرارت ان اترك دراستي التي اجبرني المجتمع على تركها
بعدها بدات هموم وحدتي التي اصبحت تنخر في جسدي واصبح المجتمع المحيط بي ينظر الي باني فاشل لا ستطيع ان انفع نفسي ولا انفع غيري
وبعد هذا الفشل المتكرار لي اصبحت لا اجلس سوى مع نفسي واتذكر حكمتي التي كنت ارددها وهي
لكــــــــــــــــل محــــــــــــــــــرم عقـــــــــــــــاب
وكتب على ان اعيش همومي لوحدي وحين اريد ان اوصل لناس صرختي وهموم وحدتي الي تكاد ان تقتلني
لا اسمع سوى صــــــدى صوتــــي وهو يقول لي انت وحيد ليس لك مجيب
واريد ان ارى هل هذا حاله نادره ام انه موجوده مع غيري من الشباب الذين اخطاو وقرارو ان يكون لهم طموح
وان يرفضو العيش تحت رحمت الغير وان يكون لهم شان في المستقبل القريب حين تغرب الشمس ويذوب غرصه الي
يقترب شيان فشيان ويقبل طهر تراب الارض ليعلن عن يوم جديد وعند كل غروب اتمنا ان تنتهي معناتي مع هذا
الغروب وان يبتسم لي الزمان ويقول لي اذهب فانت أطليق حتى اعلن صيحات ودموع الفرح واخبر كل البشر اني لست
مثلهم وان هذا الزمان جرعني من مر كاسه وعلمني ان اعرف صديقي من عدوي وانه احسن على بان اعيش بين
مجتمع يحب الخير لغيره
ارجو من كل من يرى هذا الموضوع بان لايتجوزه ولا يمر عليه مرور الكرام
وفي النهايه لا يسعني سوى شكركم لا قراءة هذا الموضوع
الرجاء عدم اخذ هذا الموضوع الا باشعار صاحبه
وهــــــــــــــــو خــــــــــــالـــد المطـــــرفي
المعروف نك نيـــم باحب النـــاس والنـــاس مايحبوني
[img][/img]