السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يالله حي الربع والربعات ..
يالله حي الكل والجميع .
[IMG][/IMG]
يروي كبار السن عن اسلافهم أن فيحاء من عائله اسمهم الخزيم من سكان الشماسيه كانت شجاعه تعمل في قطع
السدر وكان وقت ذل وخوف والناس لايمتدون إلا بالليل من شدة الخوف ولكنها في مرة من المرات راحت تسدد في النهار
من شعيب (المغيليث) فإذا أحست بالخوف دخلت في جحر عملته تحت أشجار السدر لهذا الغرض وتخفيه ببقايا اعواد
الأشجار فأوقدت يوما نارا لتخبز عجينه كانت معها فاذا بذئب يحبو باتجاهها مميلا راسه الى الخلف ورافعا يده
باتجاهها فنظرت اليه فعرفت ان بيده شوكه فقربت منه وامسكت بيده واخرجت منها الشوكه وهي شوكه طلح
فانتحى عنها قليلا وربض فأكلت خبزتها واعطته منها فلما ارادت ان تحمل محصولها من ورق السدر اقبل عليها
رجلان من قطاع الطرق ينتخيان : ( جابك الله مامعك لنا وعرضك لنا الله عنه ) دلتهما رائحة النار ولكن الذئب فأجاهما
بسرعه البرق فشتل شاكله احدهما فسقط صريعا ورجع بسرعه نحو الاخر فبقر بطنه ووقف دونهما وفيحاء تنظر
وتحمدالله فأعجبت به وقالت به وقالت قصيده طويله منها :
يامرحبـا بـك مـرات ياذيـب
ابقارة الصفا او قـارة السـوق
وياليت الادميـه تاخـذ الذيـب
والله لاخـذك دايـم الـشـوق
واعطرك بالرياحيـن والطيـب
ونعوق وياك العدا وراعي البوق